… رثاء قلب…
أبكي عيوني. وتغفلُ الأهدابُ
غدتْ الأحزانُ كشلالٍ ينسابُ
وغدى القلبُ مصلوبٌ ومقتولٌ
وغدتْ الدنيا سؤالٌ وجوابُ
أمسيتُ دون الروحِ أُمسيةٌ
وأصبحتُ فوق الترابِ ترابُ
ياويلي من ليلةٍ في ليلتي
أُصبحُ وأُمسي فراقٌ وعذابُ
رحلتْ فلذةُ الكبدِ بلا عودةٍ
وسافر القلبُ ذهاباً وإيابُ
يبحثُ عن فاطمة الزهراء شرقاً
وغربت الروحُ تسألُ الاغرابُ
وأنا المدفون هنا بلا أرضٍ
نعشي الأحزانُ وقبري الاحبابُ
عودي ياطفلتي… إني أُحبكِ
والحبُ رغمَ المصابِ مصابُ
واللهِ لأِن بسطتُ حُبكِ
لحطمتُ الدنيا وجعلتها خرابُ
عودي اليوم ..فقلبي مشتاقٌ
وإنسي غداً.فماعليهِ حسابُ
إني هنا منتظرٌ،فلا تتأخري
إما أموتُ.وإما لقاء وعتابُ
بقلمي خالد لمحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق