شاعر

شاعر

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

تساؤلات شارده *** بقلم امير الختاني

  • ((تساؤلات شاردة))
  • ---------------
  • أي أمير أنت ،
  • ألمتجسد في ذاتي !؟
  • وأي ضلع مكسور تتوسد ،
  • في جنب الحياة ؟
  • ومن أي عهود بعيدة جئت
  • متأبطاً ذراع الوحدة ؟
  • ومن أي طين صنعت ،
  • هذا الصبر !؟
  • لتبدو كناسك 
  • يقبع في محراب الصلوات ،
  • لا يشتكي مهما اشتد الألم !
  • يموت في اليوم مرات عدة
  • فيصمت ولا يتذمر !!
  • بربك أخبرني ..
  • لما توقد من دمك شمعة
  • تحترق لا يشعر بك أحد ؟
  • ربما....
  • لأنك تردم فجوة الفقد ،
  • بمداد يراعك المدرار بالرضى.
  • تضمد البعد بترياق القناعة.
  • ترتق ثوب الوجع ،
  • بإبرة الصبر وخيط الإحتساب !
  • ربما...
  • لأنك تبني مدينة فاضلة ،
  • في عالم خالف توقعات أفلاطون !
  • تزرع الخير في غير موضعه
  • فتحصد ثمار مدلاة ،
  • من عناقيد خيباتك المتناسلة !
  • ربما...
  • لأنك تفرق قلبك الأبيض،
  • صدقات للمحرومين .
  • بينما تتضور جوع الحب ،
  • تقتات على الفتات ،
  • من وفاء الأخرين !..
  • تشفق على الأرض ،
  • الحبلى بالهموم والأحزان،
  • فتسارع لندف قطن الغيوم الملبدة ،
  • علها تجود ببعض فيض .
  • ربما...
  • لأنك تترك الشعاب الظليلة 
  • لظل العابرين .
  • بينما جسدك في قيض الهجير،
  • تلسعهُ حمى الطيبة الزائدة .
  • أو لإن جُل غاياتك إسعاد الناس
  • متجاهلاً هسيس النار في صدرك .
  • ترسم الشمس معانقة لزرقة البحر ،
  • في في كراسة صغير
  • لتتوهج في محياه إبتسامة .
  • تعلق قلادة الفجر بصدر الأمنيات ،
  • لتبث في رئة البائسين 
  • زفير شفيف يبقيهم على قيد الأمل..
  • وربما ..
  • :
  • وربما ..
  • :
  • وربما ..
  • في نهاية المطاف ....
  • سأقضم أنا تفاحة الحيرة ،
  • وأذهب للنوم مُتخماً ،
  • بكثرة التساؤلات الشاردة .
  • وأنت ستكسر صهد الخلاخل
  • المطوقة لأقدام الليل،
  • تمضي قُدماً للبحث عن وطن
  • تسرب من أصابع المطر ،
  • وستمسح عرقك المتقاطر 
  • على جبينٍ بلدٍ غريب.
  • وبكل ما أوتيت من جمر
  • تُرتب للرحيل 
  • تسرج خيلاً للدرب، 
  • صباحك نضج قطاف..
  • :
  • :
  • أمير  ٢١/٩/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق