- هُنا القاهرة
- --------------.
- في الصبحِ فتحت المذياع
- وأدرتَ القرص كي أبحث
- عن إحدى موجاتي المُفضلة
- كإذاعة الشرق الأوسط
- أو حتى البرنامج العام
- وصوت (سعيد) يُشجيني
- وبصوت وطني يُناديني
- من مصرِ
- من بلدِ الأحرار
- من قلعة صلاح الدين
- والأزهر وميدان عابدين
- ومسجد السيدة نفيسة
- ومقام سيدنا الحسين
- وكنيسة أبو سيفين
- هنا مصر
- هنا القاهر
- فسمعت إذاعات العالم
- ووجدت موجات العالم
- وتاهت الشرق الأوسط
- وسط إذاعات عاهرة
- وسط أبواق ناعرة
- فإذاعة (لندن) تخبرني
- بربيعِ يجتاح الشرق
- وإكتسح (نينوى)و(بابل)
- بنيران أمريكا السافرة
- وأضحت بغداد تنادى
- وتنعى بلاد السامرة
- وتنعى بلاد الناصرة
- وأم الصابرين صابرة
- -------------.
- فإذاعة (سوريا) قد سقطت
- وإذاعة (ليبيا) إنتحرت
- و(اليمن) تعانى الويلات
- (بالحوثيين) الجبابرة
- و(القاعدة) تجار الدين
- و (بالإخوان) و(حماس)
- وداعش مغول العصر
- فلعنتُ كل السماسرة
- وهتفت وكُلى إيمان
- فلتحيا مصر الساهرة
- فلتحيا أُمى الصابرة
- من مصر
- هنا القاهرة
- --------------------------.
- هل يبغِ الغرب بنجاتي؟!
- بربيع يحصد أولادي؟!
- ويقسم بلدي المحروسة
- ولايات أربع متناحرة
- لصالح أبناء صهيون
- ولصالح دولٍ فاجرة
- ومعاونة أبناء ضالة
- لعبت بعقول شاغرة
- فالأمة العربية إنتفضت
- ووعت أبعاد المؤامرة
- فستصلح كل الموجات
- لتُعيد صوت المذياع
- وينادى بصوت جهور
- هنا موجه الشرق الأوسط
- هنا ركن البرنامج العام
- هنا مصر أم الصابرين
- بميدان عابدين نناديكم
- من وسط ميدان التحرير
- من قلعة صلاح الدين
- هنا مصر
- هنا القاهرة
- -----------------------.
- شعر/ محمد توفيق
- ع.ع
شاعر

الأحد، 1 يناير 2017
هنا القاهره *** بقلم محمد توفيق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق