علي شواطئ مجدها رست الاغاني.
لم اغني لحسنها ولا لألواني .
في كلامي وصل لروحها الحاني .
لست الذي ابث ابواب النكاح في مدحها .
ولكني ابث شدو الدمع واشجان ألحاني .
لما ذكرتها خُلصت من نشوتي .
وتركت غرائزي ببا ب القصيد -
حسبوها حسناء واراها نشيد .
قد اعشقها لأنها امراءه و بحسنها اُشيد ,
ولكن طريقي لروحها لقلبها مُريد.
كم تمنيت لو كنت وكانت من الملائك .
وكم بت بين جفون المساء طريد .
فريد الهوي ولهان وحيد.
اتمني روحها تؤنس ليلنا وتعيد .
علي مسامعنا انغام عزفتها بالوريد
وفي عينيها قد يان شدو روحها والتجويد.
عشقت روحها انا ولم أُحد جسمها تحديد.
فما بكانا والتنهيد ألا روحا لروحا تريد ----- بقلم علي الحُسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق