الاثنين، 27 مارس 2017

إسمعي يا سيدتي رجاءً☆☆☆بقلم طلال حداد

هذا نثري وليس كُل نثرٌ مِن قلمي يحاكي حالي.. 
***********************

إسمعي يا سيدتي رجاءً ..

أنا النمرود.. 

أنا المُتكبر.. 

أنا المُتعجرف.. 

أصنعي لي من الثلاثة إسماً .. 

 واعلمي جيداً.. 

 حيثُ أكون خارِج دائِرة اهتمامُكِ.. 

فأنا لا أراكِ حتى ولو كنتِ أمامي.. 

 نعم هذا أنا.. 

 عن كِبرِيائي الآن  أتحدث.. 

أنا ياسيدتي ها هنا الآن أتمرد.. 

أحبسُ صمتي حّد موتي… 

ولا أشكي لكِ حالي.. 

سُكوتي على جرحي أرحمُ من ضحكةٌ على دمعي.. 

 أيــا سيدتي أسمعي رجائي ..

تعوذي مِن أبليس وبتعدي..

بصمتُكِ في حياتي شِبهُ مُصيبة.. 

فامُصيبةً واحِدة في حضرتُكِ أظنُها كافية.. 

ومِن سوءَ حظي شاركتُكِ يوماً
 مشاعِري.. 

وقلتُ مِراراً أُحِبكِ أُحبكِ أُحبكِ..

ألا ياليتني لم أقولها.. 

فحرامٌ أن تُقال لكِ تلك العِبارة.. 

بقلمي .. طلال حداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق