الشريان
دقت طبول قلبك في ذلك الشريان
أحببتك يا بنت الأجاويد والوديان
عربية في المهد غيرتك تصل للغليان
أميرة العهد صادقة الوعد أسطورة الزمان
ملكة في وجودك راقية في حضورك تجملين المكان
أنا وأنت خلقنا منذ زمن تقابلنا في الماضي روحي لروحك وفي الحاضر أصبحنا عاشقان
قمري يذهب إليكي محملا برسائلي والعيون بالدموع تزرفان
والعقل فالقلب لفراقك ينزفان
لا تتركي أميرا قتلته الليالي بوحدة موحشة تجعله يبوح بالهزيان
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق