الجمعة، 31 مارس 2017

عندما تصادفني عيناك☆☆☆بقلم.طارق صابر عبد الجواد

عندما تصادفني 
عيناك ذات مساء
أدرك حال العاشقون
حال المتيمون
حال  التائهون 
في دروب المغرمين 
أدرك حال من 
أصابه مس العيون
وأصُبح في خشوع 
كراهب عبادة 
مسافر في ظلال عينيك
زاهد للدنيا 
كدرويش مسلوب الإرادة
أخلد إلى نفسي
في غفوة عشق
أغزل أحلام الحالمين
وعلى شفتي ابتسامة
من بالجنة هم مبُشرين
ويهجرني الوريد يروي 
في تلالك ورود الياسمين
وتخضر في حدودي السهول
وأكتب فيك أشعارا
حتى تكاد تمطر الحروف
حولي في كل المكان أطيافك
وأصبح سجين أبياتك
حلما فقد ظلاله في أمنياتك
وفي الصباح روح مشردة 
تهدل في ليل الرجاء غصنها
واحترق تحت الرماد حلمها
يعاتبها في جيوب الذكريات
خفقان في القلب لأمنياتك
وهزائم لأحلام
 بكل العمر اشتريناها
 ونفيت في مدن الهموم
وماتت في موسيقى الحزن
شهيدة على مفارق طرفاتك
طارق صابر عبد الجواد
مــــــــــــــــصر
الإسماعيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق