أمتى المغيبة
--------------
تحت الثرى يتمدد
جثمان أمتى المجيدة
عراقنا مازال يحترق
واليمن ماعادت سعيدة
سوريا أمست خرابا
وليبيا تتألم وحيدة
ماعاد للعربي مجد
فأمته مغيبة شريدة
خلعت عقولها وتربعت
علي العروش رؤوس بليدة
شلت أيادى أمتى
ما أسعف اﻷب ولبده
دماؤنا تنزف سيولا
فإبليس أمضى وعيده
----------------------
خواطرى/نبيل موافى
31/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق