الأربعاء، 5 أبريل 2017

لاوداع☆☆☆☆بقلم محمد توفيق

لا وداع
--------.
كُن رحيماً بفؤادي
لا تُوغل بالنصل فيه
وتذكر ذات يومٍ
كُنت كُل ساكنيه
احمل الأحزان وأرحل
احمل الأوهام وأرحل
اخلي كل حُجرة فيه
هذا غدرٌ وخداع
احمله ولا تُداريه
وهذا أرقٌ وسُهاد
من تُرى سوف يُداويه
وهذا وجهٌ لقناعٍ
كُنت يوماً ترتديه
هيا ارحل من حياتي
وأطرق الباب بقوة
وأنتِ يانفسي أوصديه
هذا وهم وسراب
وظل حب وعذاب
كان يوماً يَدَعيه
أغلقي الباب يانفسي
أغلقي الباب أوصديه
لا وداع
-------------.
الأماكن
قد تعيد الشوق يوماً
قد تُثير الذكريات
والشوارع
كل شارع في المدينة
يطوي أحلى الحكايات
على الشواطئ كنا نجري
كنا نعدو بالساعات
نلهو نمرح كالصبايا
مثل طائر في الساحات
كُنت أنتَ شهريار
وأنا الضحية شهرزاد
انزع النصل بتروي
فالفؤاد شاخ وشاب
وأنا كنت ضحية
مثلي مثل الأخريات
فقفي وامضي بشموخ
هذا ماض فاتركيه
وكما نحرك ببرود
فأنت أيضاً اذبحيه
فأغلق الباب بقوة
وأنت يانفسي أوصديه
هذا وهم وخداع
أمضي دوماً وأهمليه
أغلقي الباب أوصديه
لا وداع
----------------.
كنت اعلم من البداية
ذات يومٍ
سوف يُسدل الستار
وكنت أدرك وبيقين
رغم حُبي
أن بيدك القرار
ما توقعت الخيانة
والرحيل دون اعتذار
انزع النصل وامضي
وامشي وحدك بالطريق
واترك الجراح تَدمُل
وإنسا قلباً ذات يومٍ
كان لقلبك رفيق
وهيا ارحل من حياتي
وأنتِ يانفسي اتركيه
كم حزنت
كم بكيت
وكان دمعي يرتضيه
هذا منبع للخيانة
اطرقي الباب أوصديه
وانسي حب كان وهم
كان دوماً يَدَعيه
أغلقي الباب يانفسي
أغلقي الباب أوصديه
فلا وداع
-------------------.
شعر / محمد توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق