،( ماذا لو ،، )
ماذا لو ،،
لم يكنْ هناكـْ
في سماءِ الحنينْ
نجماتُ الإشّتياق
فهل ستغفوا على وِسادتي
كأعذبِ أمنياتي
ماذا لو ،،
طالتْ ليالي العِناقْ
بهمسِ تناهيدي ونجواكْـ
وغرِقنا متيّـمي
مابين قصيدةٍ وحرفْ
وكانت بعثرةُ الياسمينْ
وماذا لو ،،
تجمدتْ عقاربُ الأيامْ
فلا دقائقْ ولا ثواني
لشتاءِ الغيابْ
ماذا لو ،،
على عتباتِ الحنينْ
وعلى وقعِ خُطا الأنوثة
هي كقمرٍ وليدٍ جاءتْ
ومابين أناملِ الهوى
بعذوبةِ خفّرها باحتْ
ولقلبِ متيّمها ذاكـْ
من همسَ بعشّقِها
هي بشوقٍ ذابتْ
ماذا لو،،
تاهتْ دروبُ المحبينْ
مابين فراقٍ وقسوةِ إشتياقْ
فعلى أي زَوايا المسافاتْ
قلبي ونبضكْـ ياأسمري
على قيّـد العناقْ سيلتقونْ
فماذا لو،،
أتيتَ لي ياظلّي العاشِقْ
ياجُنونِ الجنونْ
ياأجّنحةِ يمامةً حملتّني
مابين غيّمات الظلامْ
مُتناسياً تلكـ المسافاتْ
مُبعثراً إياها على حدودِ الحبْ
مُتحدياً كل الموانعِ والقيودْ
عابراً عشراتْ الصّحاري والبحار
لتهمسَ لي بحنينْ ،،،،
أُح ـــبُـكـِ ياعاشقةُ الياسمينْ ،،!!
،
بقلمي( نونا محمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق