سالني احدهم ذات يوم .......
كيف نمضي في الحياة ونحيا فيها ......
رغم ان كل شيء فينا يميل الى الظلمة .....
اجبته وفي خاطري بعض من وجع .....
كن محبا .......
فكل الاشياء تكون جميله اذا ما كانت تتفيء تحت اشجار المحبه ......
انزع عنك جلابيب الغرور وتواضع تكن كبيرا في عيون الناس ......
ابتسم وان كنت شقيا لا تملك من الدنيا الا الخيبات والوجع ....
كن ودودا ... مهذبا .... حريصا على اسلوبك ....
اياك وان تجرح .... او ان تميل بالقسوة ...
وان قست الحياة عليك ....
اجابني وفي عينيه برقت بعض من دموع اللوعة ...
وكيف استطيع ان افعل كل ذلك .....
ومن اين لي كل تلك الشجاعة لاكون كذلك ......
واكون بكل تلك القوة ......
كيف لي ان ادير الطرف عن ....
خيبات البشر وخذلانهم ....
وعن اولئك الذين يتذكرون مصالحهم فقط ....
وبعض المارقين فوق القلب بقسوتهم وجبروتهم ...
وهنا ابتسمت ونظرت الى السماء وقلت له ......
دعك منهم ......
وكن بقلبك وروحك هناك .......
حيث لا خيبه ولا خذلان ......
ولا رحيل ولا هجران .....
وكيف يرحل عنا .....
من ملاء حبه الكيان والوجدان .......
.. صبرا يا ال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق