السبت، 1 أبريل 2017

لاتنتظري رحمة خسيس☆☆☆بقلم السيد حسان

(  لا تنتظري رحمة خسيسا )
وما أحبوكِ قدر حبي،وإن كان لي من هواكِ كابوسا.!
لو كان لي عصا موسي،لمحوت مِن أرضكِ الناووسا.!
لو كان لي قمر،لطردت من أرضكِ نيراناً ومجوسا.!
..
وجلست اسائل الزمان عن كيف تتبدل وجوه النفوسا.!
أنا من عشق وصدق عشقه وجاد،وما كان في هواكِ تعيسا.
أنا المتعبد في محرابكِ 
وسلوا كم خاب يغويني عن هواكِ إبليسا.
..
لو نظروا في بقايا العين الحزينة،لوجدوا وجهكِ أنيسا.
لو مروا في الزقاق يابلادي،لعرفوا.من أبلغنا حبّاً( أنا..أم قيسا)
..
فكيف لمن يهيم في ودادك،يغدو بين جدرانكِ مشردا وحبيسا..
لو يجولوا بخيولهم في الفؤادِ،ما بلغوا حدود حُّبكِ.إذا الحب يقيسا..
مازلت يابلادي..رغم سكرهم، فيكِ شئً من تقاء.
ونقاء..وصفاء.مازلت عروسا..
..
نثرت الدمع في لياليك،وكان الجدب في أراضييكِ قابعاً.جليسا..
زرعت الضفاف عفاف وصفصاف،فقالوا عني عريسا..
وأغتالتني أياديهم في اول لقاءٍ بيننا،كما تربصوا من قبل بالشموسا..
صرت من بعد حبي فريسة…!
ما أصعب الاوطان أن تُسلب فيها النفوسا..
يابلادي...
إذا نهش جسدك المزايدون،والقابعون.خلف خمور الكؤوسا..
لا تسأليهم الطهر.أو دواء.لاتنتظري رحمة خسيسا..
لو كانوا يبصرون...مااا بخثوكِ،فعتاب الأعمي يا بلادي عبوثا..!
السيد حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق