الأحد، 2 أبريل 2017

شامة على خدها☆☆☆بقلم عباس كريم.

شامةٌ في خَدِها 
ذاتَ عينٍ خضراء
حيرت الشُعراء 
على مدى دهرا !

لها شفتانِ
 لو 
نطقت رقص اللسان !

لها خِلخال 
لو لبَستهُ 
يتراقصُ على غبارِ
مَنزلها العتيق !

رأيتُ عَصافيرَ
مدينتي حزينة ؟
تُغردُ لحناً
لايَعرفهُ الا من ذاقَ الفُراق !

اخرجتُ النايَ
وشاركتهنَ اللحن
خرجت حافيةَ القدمين
عَرفت ان هذا لحنَ مُتيمها 

ف رايت طفلاً بين يديها
هذا طفلك ؟
ما اجمله واجملك 

ف بَسمت وإنهالَ الدمعُ
من عينيها 

ف خَبرني الطفلُ
هذي عمتي !
ف عمتي حتى الأنَ لم تتزوج !!

انتباه ..
فقصتي لم تنهي

اخرجتُ هذا النص من  
متيمها منذ ان كنت في رحِمِ امي ..

عباس كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق