شامةٌ في خَدِها
ذاتَ عينٍ خضراء
حيرت الشُعراء
على مدى دهرا !
لها شفتانِ
لو
نطقت رقص اللسان !
لها خِلخال
لو لبَستهُ
يتراقصُ على غبارِ
مَنزلها العتيق !
رأيتُ عَصافيرَ
مدينتي حزينة ؟
تُغردُ لحناً
لايَعرفهُ الا من ذاقَ الفُراق !
اخرجتُ النايَ
وشاركتهنَ اللحن
خرجت حافيةَ القدمين
عَرفت ان هذا لحنَ مُتيمها
ف رايت طفلاً بين يديها
هذا طفلك ؟
ما اجمله واجملك
ف بَسمت وإنهالَ الدمعُ
من عينيها
ف خَبرني الطفلُ
هذي عمتي !
ف عمتي حتى الأنَ لم تتزوج !!
انتباه ..
فقصتي لم تنهي
اخرجتُ هذا النص من
متيمها منذ ان كنت في رحِمِ امي ..
عباس كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق