ﺳﻤﻌﺖ ﻫﻤﺲ أﺭﺟﻞ
ﻣن باب ﺑﻴﺘﻲ تقترب
ﻓﺼﻤﺖ وﺍﺻﻐﻴت
وارتبت
من يأتنا هذا الوقت
وﻣﻦ ﻛﻮﺓ ﺍﻟﺒﺎب
نظرت
إﻧﻪ ﺯﻭﺟﻲ
فمكرت
وكأني ما رأيت
وﻟﻢ أﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻧﺘﻆﺮ ﻃﺮﻗﻪ
ﻓﻂﺮﻕ ﻭﺃﺟﺒﺖ
ﻓﺤﻴﺎﻧﻲ ﺑﻮﺭﺩة
ﻭﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻯ ﻗﺒﻠﻪ
ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻳﺪﻱ
ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﺞ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻭﻟﺞ ﻭﺿﻤﻨﻲ ﺑﺤﻨﻮ
ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻌﻂﻒ والحنان
ﻭﺩﺍﻋﺐ ﺧﺼﻠﺎﺕ ﺷﻌﺮﻱ
مع قبلة على خدي
وقبلةأخرى
على سالف عنقي
وثالثةعلى ثغري
ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ
ﻭﺃﻭﻛﻠﺖ إﻟﻴه أمري
ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ أﻭﻝ مرة
ﻓﻠﻬﺎ ﻃﻌﻢ ونكهة
ﻭ ﺍ ﺳﺘﻤﺮ
ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺿﻤﺔ أﺑﺪﻳة
ﻭﻟﺎ ﺗدﺮون ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻴﻪ
ﻓﻜﺄﻧﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ نعيم
ﻭﻟﻢ أﻏﺎﺩﺭﻙ
ﻭﻟﺎﺯﻟﺖ ﻓﻳﻚ ﻣﻘﻴﻢ
ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ القوية
ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ خطو أﻧﻴق
ﺑﺮﻓﻖ ﺣﺎﻟﻢ
ﻭﻟﻴﺲ كالمعتاد
إﻟﻲ أﻳﻦ
ﺳﺄﻧﺘﻆﺮ
مهل سأنظر
أنهﻳﺨﻂﻮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻓﻌﻟﻰ ﺻﺮﺍﺥ
ﻣﻣﻦ
منﻃﻔﻠﻲ الصغير
ﻓﺄﻳﻘﻀﻧﻲ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق