نور الدين حديد **** وكنت الرؤى
- ........
- ....................
- وكُنـتِ الرٌُؤى
- كنتِ القصيدة طوعا وكرها
- وكنتُ أًُمَنِّي نفسي نسيانها... خمسا وعشرا...
- وفي اليوم ألفا من عمر السنون... اقتطعت
- ومازلت ِضبابا يُمنِي سراب...
- و ليلا بطول مناه... يضيق ببوحي
- عهدت إليه من وشوشة البحر...
- بما تشتهيه أوجاع صدري وكُنـتِ الرٌُؤى
- وأضغاث احلام الصبي.....
- وكنتِ أوجاع الف عام... تجلت في ثوب حداد القصيد... ريعان الفتى...
- و أنفاس الغريق تغوص باغوار فراغات المساء....
- وتتبع ظل اشواق... ضاعت سدى...
- وكان الغريب يُمنَّي.... حضن الصغير...
- وكان على مرِّ السطور... يغنِّي.... وما اكتفى
- بحق الإله... الأوحد...... ردُّي..
- كيف امتلكت...؟!
- وكيف المكان يعيد برسم الشوق.... ويغري..... ؟!
- وكيف الغياب... بتيهٍِ يعبث بالمدي ...... ؟!!!!
- أفي الجرح رسم القصيد؟......
- ام ان الكحل تمرد والدمع جفى...
- ام اني بقيتُ كاصحاب االكهف... غاصو نياما
- وضربت على أعتاب شوقي الف عام...
- وما كفاه غورًا... وما انتهى....
- وكنتُ.. في ودك... أمواج مــــ.دٍ.............. وجزرٍ
- أخرى سدالل القصيد... اليكِ
- وزلزل ... أعماقه بكل الصدى....
- فلم اكتب لكل النساء رسائل عشق...
- ولم اهوى بيوم قصائد قيس.... لعيون ليلاه
- وبلقيس ... نزار........ في غربة منفاه
- ولا ريتا تصوب بصدر درويش الف بندقيه............
- فهل ادركتِ يوما بأني جنون... تمرد فيك إلى المنتهي
- وكنت اخط إليك
- ودون النساء.... من مداد الروح قصائد بوح بعرض السماء
- الشاعر... نورالدين حديد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق