الاثنين، 6 نوفمبر 2017

حسين نايف ....صباح الاخلاق


  • بسمة الصباح ... صباح الخير ...
  •  القناع والحقيقة ... قام احد الاصدقاء العرب بنشر سطر يسىء فيه الى الراحل جمال عبدالناصر وجاء آخر ليعلق على المنشور بشتم جمال وحافظ الاسد ...وهذه الامور تدل على جبن وإنحطاط كامل ولا يليق بنا أن نرى ذاك التصرف المشين ونبتعد دون أن نؤشر بكلمة حق ... فالرجلين أصبحا بذمة الله تعالى ومن ثم التاريخ  ... ولا يحق لبشر أن يتلفظ بعبارات  سوء بحق اي ميت ... فقلت بعيدا عن حكم حافظ وجمال وبعيدا عن اي نقاش حول فترة الحكم فانني أطالب بالدليل على صحة قولك ثم ينبغي أن نرتقي باخلاقنا ونبتعد عن شتم وقذف الميت فاين كنت حين اخطأ الحاكم الم تكن تصفق له وحين مات بدأت بعملية الشتم فنحن امة لا نعرف سوى أن نصفق ونشتم ودعنا نترك الماضي و نتعلم منه درسا للحاضر وأسألك اليس من الاجدى أن نهتم  بفلسطين ونحاول تحريرها ... ونعمل على  أن نخرج من متاهات كبيرة تغطي الأمة ... ثم انك فلسطيني ولا يحق لك أن تحاكم الحاكم المصري او السوري فهو ملك الشعب المصري والسوري فابحث عمن باع فلسطين وحاكمه ... الستم اهل التجارة وطبعا ثارت عبارات من الجدل والحوار ولكن العبارة الاخيرة والمتعلقة ببيع فلسطين جعلته يخرج عن هدوء الثقافة ويسقط قناع زيف الحضارة والعلم  ويلجأ الى الحظر بعد أن كتب عبارة القذف والتي كانت عنوانا لحياته وسلوكه فالشخص الواعي لا يحمل ترس القذف والشتائم ولا يلجأ الى ثقافة الفرض والإستبداد وطبعا هذا ليس بغريب لان من اسباب السقوط هو وهم المعرفة وفرضية الصواب التي نحملها بجبن وغرور فجميعنا يدعي الإدراك والمعرفة التي تبرر له اطلاق عشوائية الاحكام ... وهذا يؤدي الى الانحدار وبالتالي كان لابد من سرد تلك الواقعة حتى نتجاوز الاساءة ونتلمس الصواب والخير في حروفنا ...ولنحاول أن نكتب ذاتنا بخلق وترفع ونرتقي بالجدل الى مصاف النجوم لكي نمحو الخطأ ونعالج المرض ... صباح الاخلاق ... صباح الخير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق