إلى نفسي : الشاعرة سيرين غرايري
- 06/12/2017
- إلى نفسي :
- الحبّ الحقيقي هو حبّ الذّات.
- لاتستطيع منح حب لأيّ كان
- ّ و أنت لاتمتلك حسن إيمانك بنفسك.
- الاخر لن يقبل ضعفك و استسلامك و مرضك.
- الاخر لا نتخلّى عنه لكن لابدّ من تمسّكنا بحبّنا لأنفسنا ، بطاقة إيجابيّة هائلة و بفرح و متعة.
- لن يمنحك الاخر تمتّعك بتفاصيل حياتك.
- لن يوفّر وقته من أجلك إن كنت لاتستحقّ ذلك.
- لن يكلّف نفسه بإرهاق عقله من أجلك حتّى إن
- وصلت إلى أقصى حالات الإحباط و الجنون.
- لا . لا لن يفعل الاخر ذلك . أنت من تقرّر بنفسك
- أحقّيتك في العيش بسلام و حبّ.
- الاخر فينا و معنا ، نتعلّم منه بعد الرّفض مرّات عديدة
- أن تبقي مسافة تفصل بين الواقع و الوهم.
- أحيّي الاخر الّذي علّمني تقدير ذاتي.
- أنا حقّا ممتنّة للاخر من أجل مواصلة الطّريق بمفردي.
- تحمّلت الكثير من المتاعب، جنيت على نفسي في لحظات عدم انضباط و حيرة.
- لكنّني تعلّمت و أتعلّم الثّبات في كلّ لحظة الان.
- أنا شديدة الوثوق أنّ هناك أشياء جميلة جدّا تنتظرني
- في المستقبل القريب.
- أحببت يوما لكن هذا لا يكفي . حبّ الاخر لوحدي
- غير كاف .
- أنا بمفردي الان ، مطمئنّة ، مرتاحة البال ، خالية التّفكير من أيّ و قوع في ارتباط لايقنعني.
- الحبّ قرار ، القرار مبني على التّفكير و حبّ من الطّرفين مع التّوافق هو ما أبحث عنه و سأجده يوما .
- تعلّمت بعد مرور هذه السّنوات أن أقنع نفسي أنّه
- لابدّ من التّصميم و النّجاح.
- من أجلي أنا فقط سأصغي إلى كلّ مابداخلي
- و أخرجه بطريقتي لهذا العالم.
- سأكون ما أريده ، أنا في بداية طريقي ، أقع في
- الأخطاء ، أصيب ، أفشل ، أستفيق ، أقف من جديد
- و أعيد برمجة ذهني على أهداف ممكنة التحقّق.
- أنا بخير طالما وثقت بنفسي و تقدّمت بخطوات
- ثابتة نحو أهدافي .
- شكرا لأنّني أقبل على الحياة أفضل هذه السّنة.
- شكرا لما حصل و سيحصل في حياتي .
- أحبّ أن أكون أفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق