هل سمعتَ الدّيكَ يوماً
صاح في وقتِ الغروبْ ؟
أم عزفتَ النايَ لحناً
مثلَ حسّونٍ طروبْ ؟
وانتشى منك فؤادٌ
بين هاتيكَ القلوبْ !!
إنّ صوت النايِ عذبٌ
وأنا فيهِ ، أذوبْ !!
أصعبُ الأوقاتِ فينا
عندما تقسى ، القلوبْ
أيّها الشاكي ، هموماً
هي من هولِ الخطوبْ
هي عند الله تبقى
هو علّامُ ، الغيوبْ
أنّما الدنيا ، متاعٌ
زائلٌ حتماً ، يؤوبْ
------------------------------------------------------
بقلمي / حسين المحمد / سوريا / حماة
محردة / جريجس -------- 7 آذار 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق