الجمعة، 30 مارس 2018

مناجاة*** بقلم حسين النايف عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...مناجاة ...يا خالق الخلق فيك نهفو للخير ونزهر بالرضى فلا تجعلنا ممن باعوا الضلالة بالهدى واجعل افئدتنا تذوب بالحب الى لقياك وهي تحمل اسفاراً من اعمال تطفئ غضبك ... يارب اجعلنا ممن يعملون وفي قلوبهم وذاكرتهم خطى نبيك نور الكون والآخرة وسيرة ممن سبقونا في العمل الصالح والسلوك الأخلاقي ... ياالله ياربي اليك مرجعنا واليك المصير وفي وحدتك لم نشرك وان كانت المعاصي قد اخذت منا الكثير ولكن حلمك ورحمة مغفرتك مطمعنا يوم الحساب والحشر العظيم فاجعلنا من عبادك التائبين في الدنيا والأخرة ... واهدنا سبل اليقين ...
يا الله يارب العالمين قد أخذ الكلل من حياتنا وضاق الحال على عبادك من كيد نفس أمّارة بالسوء ومن كيد الكائدين فلا تجعلنا ممن اصابهم غضبك في العقاب ... فاعفو واغفر زلاّت جهل وكفر اصاب الدنيا رحمة بنفس ايمان ينطق باسمك في دنيا الزوال واجعل الخير والهداية مسلك حياتنا وانت الغفور لمن تشاء ...
يامدبر الكون ياناطق بالأمر ليكون اجعل سيدي وشفيعي محمد صل الله عليه وسلم مدرسة نور في قلبي وارحم اهلي وبلدي ووطني والبشر اجمع ...
لا تكفي المناجاة للتقرب من الله بل لا بد من سلوك وعزم وإرادة وحرب للوصول الى الله ولنتذكر خالد بن الوليد سيف الله المسلول كيف انحنى بالقوة الجبارة المتعجرفة الى عبودية لله فغيرت من قوته الهدامة الى قوة بالله وهو في رحلتة في رحاب الإيمان بحيث كانت حقيبته مملوءة بالسلوك الأخلاقي والتسامي عن الغضب وهو ابن الوليد الذي تجاهل لكمة احد الأشخاص لأكثر من مرة وحين سئل عن ردة فعله اجاب وقال اريد لصفحتي ان تبقى ناصعة بالبياض أما انت فاملأ صفحتك بما ترغبه ... هذا سلوك مقرون بالعمل والدعاء ... هذه هي القوة الحقيقية قوة تستطيع ان تملك نفسك عن الغضب وهو مطلب النبي صل الله عليه وسلم وعنوان المسلم ... قوة ان تدفع السيئة بالتي هي احسن ... قوة في تسامح تمحي بها العداء ... فهل نحن من هؤلاء بشيئ ... وهل يكتفى بالدعاء فقط لكم الاجابة ... صباح الجمعة الطيبة لكم ... صباح الخير ...
يا الله يارب العالمين قد أخذ الكلل من حياتنا وضاق الحال على عبادك من كيد نفس أمّارة بالسوء ومن كيد الكائدين فلا تجعلنا ممن اصابهم غضبك في العقاب ... فاعفو واغفر زلاّت جهل وكفر اصاب الدنيا رحمة بنفس ايمان ينطق باسمك في دنيا الزوال واجعل الخير والهداية مسلك حياتنا وانت الغفور لمن تشاء ...يامدبر الكون ياناطق بالأمر ليكون اجعل سيدي وشفيعي محمد صل الله عليه وسلم مدرسة نور في قلبي وارحم اهلي وبلدي ووطني والبشر اجمع ...لا تكفي المناجاة للتقرب من الله بل لا بد من سلوك وعزم وإرادة وحرب للوصول الى الله ولنتذكر خالد بن الوليد سيف الله المسلول كيف انحنى بالقوة الجبارة المتعجرفة الى عبودية لله فغيرت من قوته الهدامة الى قوة بالله وهو في رحلتة في رحاب الإيمان بحيث كانت حقيبته مملوءة بالسلوك الأخلاقي والتسامي عن الغضب وهو ابن الوليد الذي تجاهل لكمة احد الأشخاص لأكثر من مرة وحين سئل عن ردة فعله اجاب وقال اريد لصفحتي ان تبقى ناصعة بالبياض أما انت فاملأ صفحتك بما ترغبه ... هذا سلوك مقرون بالعمل والدعاء ... هذه هي القوة الحقيقية قوة تستطيع ان تملك نفسك عن الغضب وهو مطلب النبي صل الله عليه وسلم وعنوان المسلم ... قوة ان تدفع السيئة بالتي هي احسن ... قوة في تسامح تمحي بها العداء ... فهل نحن من هؤلاء بشيئ ... وهل يكتفى بالدعاء فقط لكم الاجابة ... صباح الجمعة الطيبة لكم ... صباح الخير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق