الجمعة، 9 مارس 2018

رديت عليه ...محمد الورد

ردّت عليه
في دوامة العمل
تيبست العطور على ثيابي
ونسيت مكياجي
تصفحت وجهي
هل هو شاحب
أم متعب
لأ تعاتبني لم أرد عليك أو أطمئن
منذ أن عملت عادة لي مهجتي
إبحث عن نفسي
بصدق أقول لك أني مشتاقه
إلى صوتك وغرامك وصباحك
همسك
زعلاك
غضبك
كنت معك بغنج ولهفه
أنتظر رنة الهاتف
والليل لاسمعك
أعذرني العمل يأخذ وقتي
أعود متعبه
أعذرني
كتب لها........
صباحك ورد
النهر يجري .... والليل صامت
المطر يهذي
والفجر قادم
الزمن يمضي
وأنا واقف
أكتب وأحلم
اصيغ حروفي
الهواء له عطر يكلمني يداعبني
يلامس وجهي
وحدي
تعلمت هذا الفضاء ينصت للسهرانين
ويغني
لا ينتظر
تشتاقين وبعد الشوق
تنسين نسيت
إن أخبرك
ذهبت لمكان لقاءنا
تحسست وجوه الناس
وجدتهم ...... نائمين
ربما نلتقي عندما عندما تتذكرون
ربما
.
.
.
.
.
ربما

محمد الورد 7/3/17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق