الأربعاء، 18 أبريل 2018

قصة العشاق ....مصطفى رضوان

بقلم مصطفى رضوان

قصة العشاق

أحيانا أخفي حزني
تحت عباءة ابتسامتي
و أصافح أطياف السحاب
المسافرة في جرحي الغائر
أقطع رصيف حدائي الثائر
أبحث عنك بين أوراق الخريف
تبعثرني الريح القادمة من الشرق
تشقني نصفين بحد السيف
تشهق الأطيار في أبراجها
عبثا يحاول غصن الزيتون
لملمت ما تبقى مني
من تاريخي المزيف
و أنا على مشارف الهلاك
أحبك بكل ألوان الطيف
الأحجار الكريمة تطوف
حول جسمي النحيف
تقبل جبين الكرامة
تدعو لي بالشفاء و الحرية
و العودة إلى حضن أمي
هناك بتلك القرى المنسية
حيث يتجول القمر بليل
يخترق حاجز الصمت الرهيب
يتوعد أشجار الغرقد
بجحيم لونه أسود
ثم تشرق شمسي من جديد
و تعود حبيبتي إلى بيتي
تزفها أمي و أختي
ترفل في ثياب الشوق
تعانقني كأول لقاء
تعاهدني على البقاء
تسرق قلمي
تهرول نحو الوادي
لنكتب بداية قصة جديدة
قصة العشاق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق