كان يا ماكان
وما هي حكايات الجدات للصبيان
هي حكاية نراها في كل مكان
لشاب في سن الزهور اسمه انسان
تخلى عنه الاهل ونسيه الزمان
متشرد مسكنه كل مكان ولا مكان
غريب في وطنه لا خلان
لا هوية له لا عنوان
في اقصى الركن ذاك المكان
رمت به الأقدار وأعلنت النكران
تركته فريسة بين مخالب النسيان
وكأن وجوده مجرد كذبة نيسان
الشقاء مرسوم على وجهه عنوان
منسي في الفرح لا اخوان
أسفي عليك أيها الانسان
حرموك أن تعيش كانسان
وأسفي عليك أيها الانسان
نسوك ان تحس باخيك الانسان
بقلم:زهراء الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق