أنت عالمي
-
كلّما أشتاق إليك ..
جسدي يتحوّل الى كـومات حطب
و خيالي ..
هو من يشعل فيها النار
و أحيانا ...
كأن هبوب ذكراك مطرقة
و رأسي هو المسمار
و مرات ..
يجرّ الحنين في قلبي جرّا
كأنّ في كلتا يديه منشار
في غيابك ..
صار الحب عدوّي
ما ترك منفذا .. إلاّ حلّه ..
و ألقى إليّ منه تذكار
فكيف لي بالصبر ...
يا زليخة ...
و أنا لست صبورا و لست صبّار
هيت لعينيك .. تلقاني ..و ألقاها
و طوبى ..
اذا تبادلنا حينها الأسرار
ستشكو إليك يداي ..
شحّ العناق من يديك ...
فأنت أبطأت .. و ليست الأقدار
لا عذر لديك
أ كلّ الفصول تتوالى بين شفتيك ..؟
و شفتاي ..
نسيت أن تقدّري فيهما أمطار .. ؟
أنا لم أطلب الثريّا ..
و لا الثريّا آية في رغباتي
مالي و للنجوم و الأقمار ..؟
حبيبتي أنت .. و عالمي أنت
فيك خصلتان من الملكوت ..
آية الليل و آية النهار
فاعذريني ...
حين يشتد بي الشوق اليك ..
أعاتب .. و أتباكى .. و أنافق
يجتاحني ما يشبه الإعصار
و أهدأ فقط في حضنك ..
فيه عوّدتني أن أكتال حبك
لا بمكيال و لا بمعيار
فكيف لا أشتاق ..
و في كل لحظة .. أمر بحالة
تشبه حالة من نزع الاحتضار
-
علي وطّاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق