الخميس، 19 أبريل 2018

انت عالمي ...علي وطاس

أنت عالمي
-
كلّما أشتاق إليك ..
جسدي يتحوّل الى   كـومات  حطب
و  خيالي  .. 
هو من يشعل فيها النار 
و أحيانا ...
كأن هبوب  ذكراك  مطرقة
و رأسي هو المسمار
و مرات ..
يجرّ  الحنين  في قلبي جرّا
كأنّ في كلتا  يديه  منشار
في غيابك ..
صار الحب عدوّي
ما ترك منفذا .. إلاّ   حلّه    ..
و ألقى  إليّ    منه  تذكار
فكيف لي بالصبر ...
يا  زليخة ...
و أنا  لست صبورا  و لست صبّار
هيت لعينيك  .. تلقاني ..و ألقاها
و طوبى ..
اذا  تبادلنا   حينها  الأسرار
ستشكو إليك يداي ..
شحّ العناق من يديك  ...
فأنت أبطأت .. و ليست الأقدار
لا عذر لديك
أ كلّ الفصول  تتوالى بين شفتيك ..؟
و شفتاي ..
نسيت  أن تقدّري  فيهما أمطار .. ؟
أنا لم أطلب الثريّا  ..
و لا الثريّا  آية  في  رغباتي
مالي و للنجوم و الأقمار ..؟
حبيبتي أنت   ..  و عالمي أنت
فيك خصلتان  من الملكوت   ..
آية الليل  و آية  النهار
فاعذريني ...
حين يشتد بي الشوق اليك ..
أعاتب  .. و أتباكى .. و أنافق
يجتاحني ما يشبه الإعصار
و أهدأ  فقط في حضنك ..
فيه  عوّدتني  أن أكتال حبك
لا  بمكيال و لا بمعيار
فكيف لا أشتاق ..
و في كل لحظة  .. أمر بحالة
تشبه حالة من   نزع الاحتضار 
-
علي وطّاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق