و أصلي أنا الشريف
كنور الضحى جاء رأيي الحصيف ــــــــ كليل الدجى رأي غيري السخيف
و ردي على من يعادي بلادي ـــــــــ بضر و شر بعنف العنيف
و قلنا سويا معا في هتاف ــــــــ و بعد الذي قد جرى يا لطيف
و تحيا حقوقي بمجرى عروقي ـــــــ و في الأجر يظلم عسفا العسيف
و كيدي بأمر أكيد العظيم ـــــــــ و كيد الشياطين عندي الضعيف
،،،،،،،
بوادي هوانا فحيح الأفاعي ـــــــــ علا مثلها للوشاة الحفيف
قوي فؤاد التقي النقي ــــــــ لديه الشقي الفؤاد الضعيف
كضيف أتى في زماني القصيد ـــــــــ كأن الشعور المكان المضيف
ونار الردى في هشيمي تشب ـــــــــ و أضحى رمادا بأرضي القصيف
زهت في ربوع ربيعي زهوري ـــــــــ بجو جفافي يجف القفيف
،،،،،،،
تطير الأماني بجو زماني ــــــــ إذا ما شديدا يهب العصيف
و بيت الحياة بريح المنايا ـــــــــ هوى إن أساس هوى و السقيف
و نصفين مثل الهلال الفؤاد ـــــــــ بنوري يشق و بادٍ النصيف
و كالطفل أبكي و أشتاق أمي ــــــــ و أضنى بنيران شوقي اللهيف
ومن فرط وقع الجوى في جروحي ـــــــ ليدمى كنهر يسيل النزيف
،،،،،،،
و أوراق عمري بريح المنايا ــــــــ لتهوى إذا ما يجيء الخريف
من النار و الجمر يبقى الخصيف ـــــــ و يرمى عليهم الأعادي الخصيف
نهار الهدى المرء فيه البصير ـــــــــ و ليل الهوى فيه يمشي الكفيف
كأن المنايا بدنيا الحياة ــــــــــ بطعم المرار الطعام المعيف
و ألواح شعري ترى في الرصيف ــــــــ و يدوي بأقلام وحيي الصريف
الجزء الثالث النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق