الاثنين، 30 أبريل 2018

ليتك لي جار ...محمود زين الاسيوطي

( ليتك لي جارُ )
*************
بقلمي: محمود زين الأسيوطي
•••••••••••••••••••••••••••••••
عشرون عاماً أو يزيد من الوهم ......والقلب يحيا علي تذكار
،،،،،،،،،،،
يلفظ كل جميل وحوله جمم.........يُبقي عليها بإصرار
،،،،،،،،،،
في الوصف هى الغيم .....وأنتِ البرق شقه ..فهل الغيث بالماء مدرار
،،،،،،،،،،،
ظننت حبها كالنار من قوة ومن ألم......حتى عرفتكِ أقوى إعصار......فلا نار ولا أشجار كل صرح امامك قد إنهار
،،،،،،،،،،،،
حَدِيثُكِ رقة ووقار .....فكفى صداً مكابرة وإضمار
،،،،،،،،،،،
في صمتُكِ كلُ شي قد دَهِمَ.....مشوش الفكر محجوب الابصار
،،،،،،،،،،،،
فجودي علي عاشق ببعض كرمٍ.......سئمتُ الحدود والأسوار
،،،،،،،،
بالقلب أنت مرسوم كالوسم........كالبحر عينيكِ لها عمق واسرار
،،،،،،،،،،،
زورقي في بحركِ متهالك لم اخشى ضمة اليم......كونِ رحيمة لمن ركب الأخطار
،،،،،،،،،،،،،
وكونِ ذا عدل لقلب ولاك حَكَمُ........فقد نفذت في رجائكِ أشعاري
،،،،،،،،،،،،،،
راحل فقولي كان في حبي يُتَهَمُ.....وكنتُ عندهُ المأوى والدارُ
،،،،،،،،
قولي شاعري قد أصابه مني سهم.......
وقتله في حبي البحث والاسفارِ
،،،،،،،،،،،،،
قولى كان ذا عزة وهمم.......فكل ما كان يرجوه أن يكون لداري الجارُ
،،،،،،،،،،،،
قولي لقبته جوهرتي ولم يفز مني بمغنم......قولي ليتني ضممته مرة حين كان يرجف من كل عطف عار
،،،،،،،،،،،،،
قولي كل عشق دون عشقه لي لمم......
كان يسكنني صدره وقلبه داري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي .محمود زين الأسيوطي
k.h.M
•••••••••••••••••••••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق