ياشامُ
أُصارِعُ الليلَ أَم غابت كواكِبُهُ..
أَم غابَ عن ناظري بدرٌ أُراقِبُهُ
فاسمع هُديتَ كَلاماً لا يُخالِطُهُ...
كذبٌ وَزَيفٌ .. صَدوقٌ كانَ كاتِبُهُ
مررتُ يوماً بأرضِ الشامِ أَوقَفَني
شعبٌ قَتيلٌ فَمن أَفنى مواهبهُ؟
ياشامُ أَينَ بُناةُ المجدِ قَد رَحلوا
وَخَلَّفوكِ لوغدٍ لا يحاسبهُ
ضميرُ حُرٍ أَبيٍّ فارسٍ بطلٍ
فاستبدل السيف.. قرداً فهو راكبهُ
مهرجٌ أَهوجٌ ...ما كانَ ذو حلمٍ
بل فاسقٌ نَزِقٌ تترى مصائبُهُ
لابد للمجدِ أَن يَحميهِ ذا ثقةٍ
والسيفُ في يدهِ يحمي جوانبهُ
قد ضيعَ الضبيَ كلبٌ كانَ يحرسُهُ
في ناصعِ الوجهِ قد غارت مخالبُهُ
حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق