(شاطئ النسيان)
في شاطئ النسيان
قررت أن أعيش
ماتبقى لي من الزمان
وكنتُ ناسياً همجية الأمواج
التي إجتاحت المكان
حينهالم أجد فيه راحتي
فقررتُ الإرتحال بحثاً عن الأمان
تاهت بي الدروب
لاإتجاه لي ولا وضوح في المسار
ولا لخطواتي هدف ولا عنوان
من ينقذُ الغريب
من لوعة إغترابه وظله الكئيب
ووحشةُ الليالي المثخنات بالإحزان
عبثاً بالفكر أسترشدُ الطريق
لكن ثم ألفُ قيدٍوقيد
تُكبلُ الفكر الطليق
تقتادُهُ نحوتقديس زانزانة السجان
وفي الطريق ...
أموت واقفاً ولا أموت
فالموت يأتي بحُلّة الصديق
أو حُلّة مُقربٍ منافقٍ جبان
قديأتي في صخب الكلام
أويأتي في هدئة السكوت
يأتي بغتةًبلا إستئذان
فيمرالعمرفي ناظريك
كومضةٍ من ذكريات
ويُسدلُ الستار
*فارس العرسوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق