أوتار النبض
على أوتار النبض
وبراتين الجفون
أتوه بظلك الوارف
ليتمدد قيد السجون
كالعرين ينتصب شموخا
ونجلاء تزيد مد الجسور
كأنها يافا تسحب الساجد
بين ركبتي اليسوع ضياء
كرهط يغادر مكر الحشود
يبعثرني اليتم أشلاء
يوقظ تفاصيل الجمود
على أرصفة الخيبة
تلملم سنابل الجفاء
تنثرني على مسافات الحنين
آيا قيثارة المدى والأرجاء
تلعثمي خجلا واستحياء
لعل أحرف النحاة الفحول
تضيع مغزى الأنام والسنون
صراخ كمثل عرين الأسود
على أعتاب الفؤاد الجاثم
ينثر الظلال بين الأنحاء
يوقظ سمات الصمود
كأني صخرة جاثمة
على صدور الأحقاد
كأني بركان غدر
ينهمر بين السدود
عبد الحفيظ زياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق