( قتيل يمدح قاتله)
*****************
بقلمي محمود زين الأسيوطي
•••••••••••••••••••••••••••••••
حبيبتي شرقيه....عيونها لونها زيتونيه
،،،
كملاك وليست تشبه انسيه
،،،،
أنفها فقط قصيدة أندلسية
،،،
كفها الديباج ...وجهه كقطعة فنية
،،،،
غرامها حرب وساحة معركة حامية
،،،،،
وانا الاعزل لا اريد انتصارا فقط سألت الله فيها شهادة
،،،،
بعيدة وحاضره .....بمقلتي ساكنه
،،،،،،
في كل شي اراها .... مني دانيه
،،،،،
سألت كل ركب ...وقافله
،،،،،،
ان كانت لديارها راحله
،،،،
ان مررتم بديار الفاتنه
،،،،،
ائتوني بشيء من جدارها
،،،،،،
لعلي اشم فيها عبق انفاسها
،،،،،
وابلغ سلامي لشجرة اظلتها
،،،،
واخلعوا حذائك عند ارض قدمها وطأتها
،،،،
عاشق بل متيم قتيل عيونها
،،،،،
لا تعجبوا..نعم امدحها وانا قتيلها
،،،،،
وأقبل عيون على قلبي جنيه
،،،،،
نار بالحشا وانعم بنارها
،،،،،،
عشق فؤادي من اعوام له ينتظر
،،،،،
فاقترب حبيبي ...لا تعبأ اذوب أو انصهر
،،،،،
واخمد بالقلب شوقا كجمر يستعر
•••••••••••••••••••••••••••••••
بقلمي محمود زين الأسيوطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق