يا سيدَ سنينِ عمري ..
أيها القادم من قصاصات حلم ..
تغفو على روحك أمنياتي
بين إحساسي ونبضي ...
حاولت ان أغزل مِنْ خُيّوطِ الليل ..
قصائد لعينيك..
لكنني خفت أن يشتهيك القمر ...
روايتنا يا سيدي ..
فصولها طويلة...
يقولون أنها قصة من ألف ليلة..
وأنا أجيبهم
أنك ألف رواية في ليلة واحدة ...!
أنت قريتي الصغيرة ..
الوجهة الوحيدة لبوصلتي..
يا قبلة امنياتي وقبيلتي..
أنت ربيع قلبي ...
والزهر الفواح في صدري ..
مالكُ قراراتي المهزوزة ..
وخطواتي الثابتة إليك ..
في ساحِ حبكَ كانت
هزائمي المتكررة ...
فكنت إنتصاري الوحيد ...
قد جئتني فى العُمرِ مَرَّة ...
فوجدتُني أُحبكَ ألف مَرَّة ...!
أمسك بحبلِ أمنياتي ولا تتركه ..
لا تدع المسافات الباردة تأخذني منك ..
فأنا مذ عرفتك سكنني الدفء..
تعال نعزف ألحان الخلود..
على قيثارة الوجد أغني..
فأنت يا سيدي لحن الوجود..
صباح درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق