بمحض الصدفة ارتويت... *(بمحض الصدفة)* نثريتي
وعبرت الطرقات اشياء...
وانكب على حزنه........
نهما بعدها قلب........*
وتوارت عن الأنظار هالات.
فأحاطت بسياج السدور..
وراءها درب............*
يا نيسان الورد..........
كان لي بحدودك........
قرنفلة خمرية اللون....
وبندى فتنتها اشيائي...
عليها توالف وتنضب....
ومالها لم يوافي........
بعض عمري مدادا......
وتقطعت بنا الأسباب...
والجفى طالني........
ولم تقارف عينيها......
معي أرب..............*
عشقت ضياءها.........
فخلت أنها ستضيء....
حالك الليل الممتد......
لكن شعلة نارها.......
تعشق الترحالات.......
بين الأشواك وضيائي..
لم توافيها بنصيب يدب..
واني حقيقي الخطى..
وعيناها لصدق الهوى...
لا تحب..................*.
وأبقي في بقاياك........
صورا تتوالى طارقة.....
على الصدر والعقل معا.
والأوانات مجرد احتراق..
فأنا لا أوصد الأبواب......
على الأحلام واطلق.......
سبيلها باحثة...............
ولطارق على الباب........
لا أرد حبيبا ذاكرا..........
أو لمعيب أسب...........*
كل ألوان الورد تعجبني..
بنياسينها وأرومها.........
مدادا لا ينتهي من الطرقات
فبيضاء وسمراء وشقراء...
أو سوداء مهفهفة الطرف..
ونشواتها الناعمة عذابي...
كالحرير أقدس وأحب......*
بقلمي *( جمال عشا)*...
Jamal Khaleel Asha..6.6.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق