مـاذا سـادتِــي لو أنــا
ركِبْـتُ مـطـايا جُنُـوني
و قُـلْتُ أنِّـي بعصاي هاتـه
هدمْـتُ الهـرم الفرعـونِـي
فـهـلآَّ سادتِـي صدّقْـتُـمُـونِــي؟
مـاذا لو جِئْـتُـكـم بِـصخْـرٍ
يـفُــوحُ عِــطْــرا
و قُـلْـتُ :قـطـافُ بُسْتـانِـي
ألـمْ تقُـولـوا : سِـحْــرا؟
و هـلآَّ سادتِـي كذّبْـتُـمُـونِـي؟
مـاذا لو أنِّـي قُـلْــتُ
رأَيْــتُ المسيــحَ الدّجــالَ
بِــأُمِّ عُــيُــونِــــــــي
و دعوْتُـكـم جـهْـرا لِـتـتَّـبِـعُــوني
فـهــلآَّ سادتِـي اتّـبْـعْـتُـمُـونِـي ؟
فلماذا إِذن أراكم تعتبرون هزائمكم نصرا
و تتبخْـترُون في أوحالهـا تيهـا و فخْـــــرا
فـهـلآّ سادتِـي عـلَّـلْـتُـمْ و أقْـنـعْـتُـمُـونِـــي؟
ذاك ما لا يكون حتـى و إِن أنتم جِئْتُـمُـوني
بِغُـرابٍ و الشّيْــبُ يَــخِـطُ شعْـره أمام عيُـوني
أيْ نعم سادتِـي ، قد يشِـيـبُ الـغُــرابُ
وقـد يكْـفُـرُ بالموسيقـى زرْيــــــابُ
وقـد يخْـرُجُ المهْـدِيُّ مــن الـسّـرْداب
و تظـلُّـون قــابِــعِـــيـــــن
لـلعبـة الطاولـة معانقيـــــن
للــزِقِّ و الـقِــيَــنِ و ألإفيُـون منادميـن
تنتظـرون حتــى يحيــن الحِـــيـــــــن
و لا و لـن يـحـيـن هـذا الحيــــــــــن
مـا دُمْـتُـمْ أُمّــةَ ســوفَ و الـسّـيـــــن.
بقلم /// أ .. مسعود بلخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق