قاهر الأبطال
عاش يتيماً
....... ......
عاش يتيماً منذ نعومة أظافره
والأم لم تتجاوز الأربعين واليُتم رَفيقه
فَرثتهُ السنونُ والدمع يَسبقه
وصورة أباه في الأحلام تلاحقه
أنا أخيه الأكبر لمست شعره
ودمع العين لا تفارقه
سمع أطفال تنادي بابا بأحضانك خذني
فقال أين أبي والقلب محترق
كبر وإشتد عوده
ومازال حنينه لأباه لا يفارقه
عشق الرياضة ورفع الأثقال مبسمه
رفع علم أقصانا والكعبة قبلته
وخاض ميدان البطولات وإنتصر فلا عجب
وأصبح يقارع الأبطال بجمال جسمه
ورفع علم أقصانا بطل منتصر
توج بطل بلادي وعلم فلسطين ملبسه
إسمه وصفي عارف شاويش والمخيم يعرفه
متواضع يحب الجميع والإحترام مبدأه
ومازال ينادي بابا والدمع لا يفارقه
ميداليات النصر وسام على صدره
فبكى وجعلها تاج ابيه ولم يعرفه
وهدا من ربته يتيماً
كل انتصاراته ودموعه على قبرها شاهدُ
........ ........
إنه أخي وصفي عارف شاوؤش بطل الجمهورية لسنوات ومازال حتى ألأن
........ ......
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش مسؤول الإعلام والصحافة في ألإتحاد الرياضي الفلسطيني العام لرياضة النسور في سوريا
...........
شاعر
الثلاثاء، 3 يوليو 2018
قاهر الابطال عاش يتيما ...نبيل شاويش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق