يحدث ان تخبرني برحيلك للمجهول وان الاشياء الغريية قد تكون غاية في اللذة..لدرجة اني اشتهي البكاء على كتفك كما الاطفال !!
ويحدث ان يؤذيك بكائي اكثر من اي شيء..بعد نص بكاء وقع امام عينيك... حيث ما كان امامنا متسع بيننا لتخبيء خوفك الطفولي المتغجر من عينيك ... حين تطلب مني اخفي بكائي
انا التي لم تدرك يوما" فكرة رحيلك كم ترعبني
وكأني حين لا ابكي... لا اكون حزينه
وكأني حين لا ابكي... لا اشعر بالفقد
ولا بالوجع في قلبي ولا بالحاجة الملحة للرحيل!
كم ارغب برحيل روحي الى سماء اخرى اكثر بياضا" من سماء انظر اليها حين ترحل عن وطني
بالرغم من ان السماء هي نفسها
وبالرغم من ان لا وطن لي عالارض ... الا انت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق