( جريدة)
جلس على منضدته المعهودة ، لم يغادرها منذزمن، يحتسي القهوة ، يشعل سيجاره المتخم بالتبغ، يقلب في اوراق الجريدة، نظارته كانت توحي بأن العالم تافه لا اكثر، يطالع ويقلب في الجريدة وكأن شيئا قد ضاع من صيصوص افكاره ، لم يكترث للحاضرين، يرتشف قهوته بأمعان ، مسرعا، الوقت والجريدة بدءآ ينذرانه في المغادرة ، عليه الولوج في زحمة الشوارع ، والشرود الى زحمة افكار جديدة.
مستوحاة عن قصيدة للشاعر نزار القباني
28/9/2016
بقلمي.اوهام جياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق