صرخة رضا بالنصيب...
قليلة تلك اللحظات التي جمعت نظرتانا على غفلة...تتغازلان حبا وحنينا...والجبين مقبرة ذكرى مر على قبورها الراحلين...
سكينة موتاها لم تمنح لروحي السكون...
كل صباح أمضي وطيفك الوديع يحمل أذيال أحزاني الساكنة ظلي النحيل...الوجهة محطة الرحيل...بتذكرة مؤجلة منذ أعوام...مذ ضياع أفراح الياسمين...واغتيال ورود الربيع بلا حياء...
منذ رحيل أسراب الحمام في هجرة سوداء...
منذ وصول نبأ الإعصار...والأجواء تعانق حبيات الغبار الحاملة لرسائل السخط والعار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق