شاعر

شاعر

الأربعاء، 1 فبراير 2017

أنثى حائرة☆☆☆بقلم غسان محمود

أنثى . . . . . . . حائرة ! ! ( بقلم : د  غسان محمود
قالتْ ( وهى تهذى ) : أنا لكْ . . . وأنا له ! ! 
قلتُ ( فى تحدى ) : إختارى ولا تبغى . . إما أن تكونى له . . أو تكونى لى وَحدى . 
قالتْ : لا يمكننى . . هكذا أراد قدرى . . أن أحيا بينكما . . نصفى له ، ولكْ نصفى ! ! 
قلتْ : كيفَ يأ أنثى غرامى وعِشقى ؟ ؟ 
قالتْ : فى الليل أعطيه جَسدى . . ليَمرحَ فيه ويَرتعْ . . أما أنتْ . . أعطيكَ روحى وقلبى ، 
وغرامى وعِشقى ، وكل حنانى وحَنينى وحُبى . . وإليكْ عُمرى ! ! 
قلتُ : إياكِ من ظلمى . . من بهذا العشق يَرضىَ ؟ أو لذاك القتل يَرمى ؟ 
قالتْ : هكذا فى الليل مَوتى . . لا العشقُ ينقذنى . . ولا هو يَرحمنى ! ! 
قلتُ : وما ذنبى ؟ لقد عشقتكِ ورغبتُ فيكِ وحدى . . ولستُ أدرى كيفَ ضاعَ حُلمى ؟ 
قالتْ : إعشقنى ولا تفارقنى . . هكذا هو حالى . . وتلك حقيقة أمرى ! ! 
قلتُ : وماذا بكِ أو لديكِ ؟ 
قالتْ : إن عشقتنى . . أخلصتُ لكْ فى حبى . . 
و إن تركتنى وشأنى . . سوف تمضى حياتى ، وينقضى عُمرى ! ! 
قلتُ : إليكِ عَنى . . بل أتركينى أنتِ وشأنى . . 
فلستُ أبتغى الموتَ قهراً . . 
ولستُ أرضىَ . . أنْ يَحترقَ قلبى ! ! 

ونَهضتُ كى أمضى . . 
تلاحقنى أناتها . . 
ونحيبُ قلبها يُدوى ! !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق