أنثى . . . . . . . حائرة ! ! ( بقلم : د غسان محمود
قالتْ ( وهى تهذى ) : أنا لكْ . . . وأنا له ! !
قلتُ ( فى تحدى ) : إختارى ولا تبغى . . إما أن تكونى له . . أو تكونى لى وَحدى .
قالتْ : لا يمكننى . . هكذا أراد قدرى . . أن أحيا بينكما . . نصفى له ، ولكْ نصفى ! !
قلتْ : كيفَ يأ أنثى غرامى وعِشقى ؟ ؟
قالتْ : فى الليل أعطيه جَسدى . . ليَمرحَ فيه ويَرتعْ . . أما أنتْ . . أعطيكَ روحى وقلبى ،
وغرامى وعِشقى ، وكل حنانى وحَنينى وحُبى . . وإليكْ عُمرى ! !
قلتُ : إياكِ من ظلمى . . من بهذا العشق يَرضىَ ؟ أو لذاك القتل يَرمى ؟
قالتْ : هكذا فى الليل مَوتى . . لا العشقُ ينقذنى . . ولا هو يَرحمنى ! !
قلتُ : وما ذنبى ؟ لقد عشقتكِ ورغبتُ فيكِ وحدى . . ولستُ أدرى كيفَ ضاعَ حُلمى ؟
قالتْ : إعشقنى ولا تفارقنى . . هكذا هو حالى . . وتلك حقيقة أمرى ! !
قلتُ : وماذا بكِ أو لديكِ ؟
قالتْ : إن عشقتنى . . أخلصتُ لكْ فى حبى . .
و إن تركتنى وشأنى . . سوف تمضى حياتى ، وينقضى عُمرى ! !
قلتُ : إليكِ عَنى . . بل أتركينى أنتِ وشأنى . .
فلستُ أبتغى الموتَ قهراً . .
ولستُ أرضىَ . . أنْ يَحترقَ قلبى ! !
ونَهضتُ كى أمضى . .
تلاحقنى أناتها . .
ونحيبُ قلبها يُدوى ! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق