شاعر

شاعر

الاثنين، 27 مارس 2017

قصة غضب مرجانة ☆☆☆☆بقلم السعدية خيا

غضب مرجانة(قصة قصيرة )
مرجانة اسم على مسمى عملة نادرة في هذا الزمان،فتاة غاية في الأخلاق والإلتزام تؤمن بالمبادئ،كانت غاية في النضج لم يتسرب لها يوما حقد أو غيرة،سبحان الله كان هذا طبعها بالفطرة، ودائما منذ صغرها تملك قدرة على الإحساس بالناس وكانت طيبة تراعي شعورهم وتحفظ عوراتهم،لكنها وجدت العكس تماما كانت قلوب كثيرة تحمل لها الأحقاد إنه قدرها، كانت على نصيب كبير من الشائعات ليس هذا فقط مرجانة طالتها أيادي الغدر كانت ضحية سحر أسود وربما ترتب عليه مس ، سبب لها معاناة نفسية وجسدية خطيرة آه من النفاتات في العقد، إن كيدهن لعظيم وبينما كانت تحاول أن تجد لمن حولها سبل الراحة والفرحة وجدت هي من يحاول أن يجعلها في أسوأ حالة البعض ممن كانت أول من دعمهم هي أول من تعرض لهجوماتهم، الحمد لله على كل حال إنه مجرد اختبار، ورغم كل الآلم لم تغير مسارها تشبثت بأحلامها رغم تأرجح الخطى ومعاناة الجسد والروح كانت محاربة جيدة أقوى أسلحتها الإيمان، لكن طحنتها النوايا السيئة والأنفس الخبيثة هل العالم أسود أم من وجدتهم في طريقها هم فقط كذلك أتدري معنى أن تكون محط  العيون الباحثة عن زلاتك  وأن تكون متبوعا بالأعداء وأن تكون شخصا سيء، في أفواه الناس فقط، منذ صغرك أي حظ هذا!،  ما يؤلم حقا أن هذا حصل لمرجانة الطفلة التي لم تعي بعد أمور الحياة أما الآن فهي بحر من التجارب، أتدري أن ترى الكراهية في الوجه الذي أمامك ولا تستطيع أن تقول إرحل عني فأنا أعلم أنك تكرهني لا خداع معي، فدائما لها حاسة توضح لها إحساس الآخرين الحقيقي، ودائما تشعر بالحقيقة وليس بما يحاول الآخرين إظهاره،كانت أحيانا تعرف ماسيقوله البعض قبل أن تتحرك شفاههم وكل التعابير مكشوفة أمامها، إن تعابير الفرد هي مفتاح فهمه وما أسهل عندها أن تقرأ تعابير الآخرين ،لقد أهلكها الأمر تريد أن ترتاح لا تريد أن تفهم شيئا،تريد فترة نقاهة خالية من طلات البوم،قلنا إن نقطة قوة مرجانة إيمانها،ونصر مرجانة عدالة إلاهية تتدخل دائما كأنها غاضبة لغضب مرجانة عدالة إلاهية قطعت رؤوس البعض ،غضب مرجانة موت ،هذا أقل ما يمكن أن يشفي غليلها ترى أن الظلم رعونة يجب أن يقابل بالقوة،لا بولولة النساء ،أما إن طلبت هي عقابا فالأمر لا محالة يحصل في أقرب وقت كيف لا تطلب الخلاص من الخصوم وهي غاضبة، غاضبة حد الإنفجار،العقاب الإلهي جعلها، تؤمن أن لها مدبر حكيم.
السعدية خيا/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق