مُرَاهَقَة !
مُتمرِّدٌ .... متمرِّدة ....... على الأمور السائدة
يريدُ تحقيق المُنى ....... ولـو خَلَـتْ من فائدة
ذو ثورةٍ طائشةٍ ........ والحادثـاتُ شـــاهدة
يضيقُ صـدرهُ إذا ....... نصحْتَهُ تـــوَعَّـــــد ا
ويكْفَهِرُّ وجْهُهــا ....... لو انتقــد تَ كـالعِــدا
يروْنَ فى آبائهم ....... قيــداً متـى يتبـــــددا ؟!
يصِمُون كل الأقدمين ..... كأحْمَقٍ ذو مَفْسَدة
ياأيُّها الغَرُّ الصغيرُ ....... أراكَ تجهَلُ صامدا
حاربتَنا ... عاندْتَنا ...... وتظُـنُّ أنَّـكَ راشِدا
وخِلْتَ نفْسَكَ وردةً ....... والشوكُ منَّا مَقْصِدا
والشوكُ يلْزَمُ للورودِ ..... فـلا تطُولُها يـــــدا
كفــرتَ بــِرَّ والــدٍ ...... شَقَّتْ عليكِ مُساعَدَة
إنَّا خَطَوْنــا قبلكم ...... وقـد عَرَفْنـا القاعـدة
كَرُّ الليالى مُرْشِدٌ ...... ذو خِبْــرَةٍ تتجــــــددا
لسْنا نرومُ أسْرَكُم ..... أرْواحُنـا لـكم فــــــدا
بل نبتغى صلاحكم .... نخشى عليكم الرَّدى
أصغُوا لنا أسماعكم .... ستُفْلـِحُون سُجَّــدا
ولْتَقْتدوا بنبيكُم ...... أعْظِمْ بهِ لِمَنْ اهْتَدى
وحَصِّلُوا عِلْماً ودِيناً .... تبلِغُون السؤْددا
حسن رمضان ـــ مصــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق