شاعر

شاعر

الأحد، 29 أكتوبر 2017

صباح اسد ....حنين الى بغداد


  • اكتب (حنين إلى بغداد ..
  • يا راحلينَ إليها لا احمِلٌكم 
  • إلا هيامي إلذي في القلب يعتملُ 
  • واخبروها باني قد طفوتُ على 
  • بحرٍ من الدمعِ فيهِ الروحُ تغستلُ 
  • يا راحلينَ خذوا روحي لمهجعِها 
  • سريرَ نومٍ إذا غامتْ بها المُقلُ 
  • رشوا رحيقَ فؤادي عند ضحكتها 
  • فوق الضفائر كي ينآى بها الوجلُ 
  • يا راحلينَ احملوني في قوافقلكم 
  • جنازةً قد غدتْ بالموتِ تحتفلُ 
  • انا خجولٌ وموتي سوف يفضحُني 
  • فلا تقولوا لها قد سامهُ الخَجَلُ 
  • يا راحلينَ اما رقٌَتْ مروءتكم 
  • لتنصفوا من بهِ النيران تشتعلُ؟ 
  • اما رايتمْ طيوري وهي نائحةٌ
  • تهيمُ في الليلِ لا ضوءٌ ولا املُ؟
  • على رنينِ القوافي سِرتُ في حُلمي 
  • شوقاً إليها ودمعُ العينِ ينهملُ 
  • فابصرتني بقلبٍ يستفيقٌ بهِ 
  • طفلٌ من الشوقِ منهُ الشمسُ تكتحلُ 
  • قالتْ بربٌِكَ قُلْ لي ما تخبٌِئُهُ  
  • في نبضِ قلبكَ والأضلاع يارجلُ 
  • فقلتُ احملُ همٌي بينَ اوردتي 
  • والهمٌُ مستوطنٌ بي والأسى جبلُ 
  • اقمتُ من ضوءِ عينيها لأسلتي 
  • ماوىٌ به في طقوسِ الحزنِ انشغلُ 
  • قالتْ قتيلي اما احصيتَ من شربوا 
  • كاسي فذاقوا بها ما ليسَ يُحتَملُ ؟
  • اما سمعتَ انينَ العاشقين على 
  • مواقدِ الجمرِ؛ والأعمار تكتهلُ؟ 
  • فارحلْ لعلٌكَ تنجو من حرائقها 
  • وامسحْ دموعَكَ وارحلْ مثلما رحلوا 
  • عجبتُ من قولها حتى قراتُ لها 
  • قصيدةٌ في الهوى ناحت لها الإبلُ 
  • وصرتُ بالشوقِ احدو عند حضرتها 
  • ووسطَ احداقها امشي وارتحِلُ 
  • حتى رايتُ العذارى قد اتينَ لها 
  • وقُلنَ هذا الذي ضاقتْ بهِ الحيلُ 
  • هذا الذي ظلٌَ يبكي منذُ هجرتِهِ 
  • وروحُهُ قد غدتْ للهِ تبتهلُ 
  • إنا رايناهُ محمولاً على قلقِ 
  • يطوي الفيافي بصبرٍ ليسَ يُعتملُ 
  • فلا تظنٌُوا بانيٌ لستُ اعرفهُ 
  • فإنٌهُ في معاني حُبٌِهِ بطلُ 
  • بقلم صباح اسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق