- مثلي ومثلما شئت
- كوني
- تكوني في المدى أو لا تكوني ـــــــ بريح الرَوحِ رُوحَ الرُوحِ كوني
- يغيب مع الجفاء المر رشدي ـــــــ به يا حلو يحضر قد جنوني
- عساها أن تخيب لفي يقين ـــــــ لقاءك بعد فرقتنا ظنوني
- ليالي البيض فرحتنا تسود ـــــــ ليالي السود في قلبي شجوني
- طلوع البدر أرقب للصباح ـــــــ بليل السهد ساهرة جفوني
- ،،،،،،
- و إني مبتلى أشكو لشجوي ـــــــ لمن وقع الأسى تبكي عيوني
- بأمر البعد يسري اضطرابي ـــــــ يكون لمنه قربك بي سكوني
- و أنت كشهرزاد شهريار ـــــــ أنا في الحب ذي القلب الوهون
- بألوان المعاني في المباني ـــــــ لأرسمها القصائد يا فنوني
- و مثلي مثلما أهواك كوني ـــــــ لملهمتي الجميلة في متوني
- ،،،،،،
- و تلقاني عروس الحسن عند ـــــــ وصال القرب بالصدر الحنون
- مفاتحها لأعطيها سلاما ـــــــ بدون الحرب أفتحها حصوني
- جمال في الحياة لها و مال ـــــــ يخاف القلب من ريب المنون
- و ناهدة المليحة و الجميل ـــــــ ة حسن الزين بادي للحضون
- و أرسمه جواها في فنوني ــــــــ و يفتنني هواها في فتوني
- ،،،،،،
- محياها كبدر في التمام ـــــــ و مكتمل و يطلى بالدهون
- و بالأحضان صاحبتي فألقى ـــــــ كدفئ النار حاضنة الحضون
- و صورتها تراها في عيوني ـــــــ إلى في العمر أن يأتي منوني
- بدونك حلوتي لا أستطيع ـــــــ فأن أحيا تموتي فيه دوني
- عهودي أو وعودي فيه صنت ــــــــ وعودك أو عهودك هل تصوني
- ،،،،،،
- و مثلي مثلما قد شئت كوني ـــــــ تكوني الكون لي أو لا تكوني
- يقدس في صراط العمر عندي ـــــــ رباط الحب صوني لا تخوني
- و أفناني لتنمو في فنوني ـــــــ به فأس المدى قطعت غصوني
- كأنك يا شجوني لي سجوني ـــــــ معي ضاقت و ما وسعت سجوني
- ومنها مقلتي فالدمع يهمو ـــــــ بلا شك يقينا كالدجون
- ،،،،،،
- بزينة زهرة الدنيا فمالي ـــــــ فمالي يا حياتي أو بنوني
- و أهوى قبل تكويني هواك ـــــــ و مثلي أو كما قد شئت كوني
- مرارتها بأمر الحسم مرت ـــــــ عصوري في مصوري أو قروني
- بها الدنيا مدين أو مدان ــــــــ و تثقل كاهلي عندي ديوني
- و كوني كيفما قد شئت كوني ـــــــ كما أهوى هوانا لا تهوني
- الشاعر حامد الشاعر
شاعر
الأربعاء، 8 نوفمبر 2017
الشاعر حامد الشاعر ...... كونى ومثلما شئت كونى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق