الخميس، 23 نوفمبر 2017

دينى هو الاسلام ...بقلم / يوسف الشوابكه


  • ((((( ديني هو الإسلام )))))

  • بقلم د . الفيلسوف الشاعر
  • يوسف علي الشوابكه
  • عمان - الاردن

  • ديني هو الإسلام من غضبا.....فليتخـّّذ جسدا له ذنبا
  • كي يبصر الدنيا وزخرفها.....كم أفنت الرؤساء والرتبا
  • وكم استجار المرء في غدها....والموت صاح به ألن تتبا !!
  • فكأنما ترتاده حلما....لم يبق منه سوى الذي وصبا
  • أمما مضت من قبل واندثرت.....والدهر أفناها وما تعبا
  • قد أرهق الأيام كاتبها....وسقته من كأس به شربا
  • والبؤس في خطواته ثمل.....من نال من دنياه ما طلبا ؟
  • تغتال كل دقيقة بشرا.....والخير يبقى حاملا كتبا
  • والشر يفني من يلوذ به.....حتى ولو ملك الدنا ذهبا
  • دنيا كأن بها الحمام له...كف فتقلع قبل ان تثبا
  • دنيا تغرّ العبد في حلل.....وتدعّه ليصير منتسبا
  • ينسى وجود الله في دمه.....فيعيش مفتونا ومكتئبا
  • ينسى بأن الموت يرقبه....في كل يوم قبل ان يصبا
  • ينسى طريقا كان مقصده.....حتى تملّك ما يريده حجبا
  • فالمال ينسيك الفروض اذا.....في جانبيك الكبر قد لعبا
  • لا تعتبن على الدنى فلقد....غدرت بغيرك وانثنت ادبا
  • والعاقل اتخذ الزمان له.....درسا فسدّ الباب وارتقبا
  • إن عاش هذا اليوم ربتما.....غده يصيرالحتف مكتسبا
  • فاجعل فراغك بالصلاة لكي....تلقى مصيرك طيبا عذبا
  • واستغفر الله العظيم اذا....أحسست في ذنب لك انحسبا
  • فالموت منتظر على لهب.....ما أخـّر الوقت الذي كتبا
  • ان حان موعده فلا احد....بالكون اجّل ان قضى ضربا
  • والمرء لا يطوي تملكه.....بيديه والشيء الذي وجبا
  • ما كان يصنعه يراه على....فوديه ملحوبا ومكتتبا
  • فضع الفؤاد بكل منطقه.....يبني لديك الشأو والاربا
  • وإذا وجدت الشر في بلد......فارقه وأنساه ولا تؤبا
  • لا تفعلن المنكرات فلن....يحميك شيئا فالردى غلبا
  • ودع الحرام ولا تقل ابدا.....ما كنت تفعله لكي تطبا
  • من يلحق الدنيا وزينتها....تسقيه كأس الوهن ملتهبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق