- ((((( ديني هو الإسلام )))))
- بقلم د . الفيلسوف الشاعر
- يوسف علي الشوابكه
- عمان - الاردن
- ديني هو الإسلام من غضبا.....فليتخـّّذ جسدا له ذنبا
- كي يبصر الدنيا وزخرفها.....كم أفنت الرؤساء والرتبا
- وكم استجار المرء في غدها....والموت صاح به ألن تتبا !!
- فكأنما ترتاده حلما....لم يبق منه سوى الذي وصبا
- أمما مضت من قبل واندثرت.....والدهر أفناها وما تعبا
- قد أرهق الأيام كاتبها....وسقته من كأس به شربا
- والبؤس في خطواته ثمل.....من نال من دنياه ما طلبا ؟
- تغتال كل دقيقة بشرا.....والخير يبقى حاملا كتبا
- والشر يفني من يلوذ به.....حتى ولو ملك الدنا ذهبا
- دنيا كأن بها الحمام له...كف فتقلع قبل ان تثبا
- دنيا تغرّ العبد في حلل.....وتدعّه ليصير منتسبا
- ينسى وجود الله في دمه.....فيعيش مفتونا ومكتئبا
- ينسى بأن الموت يرقبه....في كل يوم قبل ان يصبا
- ينسى طريقا كان مقصده.....حتى تملّك ما يريده حجبا
- فالمال ينسيك الفروض اذا.....في جانبيك الكبر قد لعبا
- لا تعتبن على الدنى فلقد....غدرت بغيرك وانثنت ادبا
- والعاقل اتخذ الزمان له.....درسا فسدّ الباب وارتقبا
- إن عاش هذا اليوم ربتما.....غده يصيرالحتف مكتسبا
- فاجعل فراغك بالصلاة لكي....تلقى مصيرك طيبا عذبا
- واستغفر الله العظيم اذا....أحسست في ذنب لك انحسبا
- فالموت منتظر على لهب.....ما أخـّر الوقت الذي كتبا
- ان حان موعده فلا احد....بالكون اجّل ان قضى ضربا
- والمرء لا يطوي تملكه.....بيديه والشيء الذي وجبا
- ما كان يصنعه يراه على....فوديه ملحوبا ومكتتبا
- فضع الفؤاد بكل منطقه.....يبني لديك الشأو والاربا
- وإذا وجدت الشر في بلد......فارقه وأنساه ولا تؤبا
- لا تفعلن المنكرات فلن....يحميك شيئا فالردى غلبا
- ودع الحرام ولا تقل ابدا.....ما كنت تفعله لكي تطبا
- من يلحق الدنيا وزينتها....تسقيه كأس الوهن ملتهبا
شاعر
الخميس، 23 نوفمبر 2017
دينى هو الاسلام ...بقلم / يوسف الشوابكه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق