- سَلَامً أَيُّهَا الشَّعْرَاءُ أَنَّي
- أَتَأَنَّى الوَحْيُ فَاِشْتَدَّ البَلَاءُ.
- سَأُبْدَا بِأَسَمُكَ اَللَّهُمَّ إِنَّي.
- .. بِبَحْرِ الدِّينِ يَغْلِبُنِي الحَيَاء
- ُ. أَنَّين الشَّوْقُ يَجْعَلُهُ هباء
- لَذِيذُ الوَصْلِ والسلوى لِقَاءٌ
- . وَلَا تُنَثِّرُ بِذَارٌ بِأَرْضٍ سَبَّخَ..
- فَإِنَّ الخِصْبَ مُصَدِّرَةٌ النَّقَاءِ.
- تَمَرَّدَ فِي لَهِيبِ العِشْقِ دَوْمًا
- شَقَاءُ الحُبِّ تَعْشَقُهُ النِّسَاءُ.
- بِنُورِ الشَّمْعِ لِلعُشَّاقِ وَحَيٍّ..
- .يَزِيدُ الشَّوْقُ أَنْ حَمَّى اللِّقَاءَ.
- نَسِيمٌ الحُبُّ يَسْبِقُهُ أَنَّين
- وَمَاءَ الحُبُّ يَسْبِقَهُ اشتهاء.
- عَشِقَتْ الشَّامُ وَالأَوْطَانَ عِشْق وَاِرْضَ الشَّامَ يَعْشَقُهَا الآبَاءُ.
- أَلَا اَهْلًا وَسَهْلًا يَا بِلَادًا
- . إِذَا مَا جِئْتَ قَدْ يَحْلُو اللِّقَاءُ.
- وَتَأْتِي الأَبْجَدِيَّةُ مِنْ بِلَادِي
- وَيَأْتِي مِنْ رَوَابِيهَا النَّقَاءُ.
- وَمِنْ بَرَدَى وفيجتها شُجُونُ.
- . وَفِي شَطِّ الفُرَاتِ لَنَا لِقَاء
- ٌ. جَمِيلُ الشُّعْرِ فِي جنبات رُوحِيٌّ
- بِبَحْرِ الحُبِّ يُغْرِيهُ الثَّنَاءُ
- . فَهَذَا الشِّعْرُ إِبْدَاعٌ وَوَحْيٌ.
- وَأَوْزَانٌ وَبَدْءٌ وَاِنْتِهَاءٌ.
- وَوِجْدَانٌ وَنَامُوسٌ وَعِشْقٌ.
- وَإِشْبَاعٌ وَشَوْقٌ وَاِمْتِلَاء
- ٌ. وَمِرْوَحَةٌ وَطَاوُوسٌ يُبَاهِي
- وَنَعْنَاعٌ ونمنام وَمَاء
- َ. إِذَا مَا أَبْعَدَ العُشَّاقُ قَسْرًا
- فَإِنَّ عِلَاجَ بُعْدِهِمَا البُكَاءَ
- .. فَإِنَّ الدَّمْعَ يَغْسِلُ كُلَّ جُرْحٍ
- وَجَرَحَ البُعْدُ يَشْفِيَهُ اللِّقَاءُ
- . عِلَاجُ الهَجْرِ يَا أُخْتَاهُ قُرْبٌ
- فَإِنَّ عَجْزًا دَوَاءَهُمَا البُكَاء
- ُ. وَنَارُ الحُبِّ إِنْ ثَارَتْ لِهَجْرٍ
- فَلَيْسَ يُفِيدُهَا ثَلْجٌ وَمَاءَ
- . ذَرَفْتُ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنِي صَبا
- عَلَى المَحْبُوبِ إِذْ عَزَّ اللِّقَاءُ.
- إِذَا مَا كَانَ زَادَ الطُّهْرَ وَدًّا
- فَهَذَا الوَدُّ والبغضا سَوَاء
- ً. رَأَيْتُ العهر مُصَدِّرَةٌ اشتهاء
- وَأَنَّ الوَدَّ مُصَدِّرَةٌ النَّقَاء
- ِ. فَعَذَرَا أَنَّ هَذَا غَيْرَ هَذَا.
- فَإِنَّ دَمْجًا فَقَدْ عَمَّ البَلَاءُ
- . وَمَا كَانَ الخَلِيلُ يَقُولُ شِعْرًا
- وعيس الحُبُّ يَحُدُّوهَا الشَّقَاء
- ُ. عَجِبْتُ لِبَسْمَةِ العُشَّاقِ لَمَّا
- رَأَيْتُ الحُبَّ آخِرَةً البُكَاء
- ِ.
- بِلَيْتَ بِاِثْنَتَيْنِ قَصَمْنَ ظُهْرِي
- وَجَلُ مَصَائِبِ الدُّنْيَا النِّسَاءُ
- . وَلَوْ بَدَأَ الغِرَامُ بِحَرْفٍ (حاء)
- عَلَى قَدْرِ الوَفَاءِ يَجِيءُ (بَاءَ)
- . إِذَا عَمَّ المُصَابُ بِأَرْضِ شَامٍ
- فَكُلُّ مَصَائِبِ الدُّنْيَا هُرَاءٌ.
- ابو مظفر العموري
- رمضان الأحمد
شاعر
السبت، 2 ديسمبر 2017
الراقى رمضان الأحمد ...ايها الشعراء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق