- حين تصبح الحياة طاغية - ١
- بقلم الشاعر إبراهيم العمر
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أحيانا كثيرة تصبح الحياة طاغية ؛
- تستحم بدموع عشاقها
- وتتعطر بدماء قتلاها .
- لا شيء عقلاني ،
- كل شيء يتراكض ويتدافع حتى الثواني ،
- تتشابك ، تتعارك ، تتوه في الاتجاهات ؛
- حتى يضيع الإحساس بالوقت .
- قد يكون الغد بعد سنة ،
- وقد يكون بعد لحظة .
- لكن دائما ، دون شك ،
- أحيانا تشعر ، أن هناك غدا سيأتي .
- وتفقد الإحساس بالوزن
- وتعيش حالة انعدام الجاذبية .
- الروح بين النجوم تسوح
- تظن كل شيء مسموح
- وكل شيء ممكن وممنوح .
- ليست هناك أية عوائق
- بين الفعل والفكرة ،
- بين المبادرة وردة الفعل ،
- بين الدافع والرغبة ،
- بين السبب والمسبب .
- المساحات والمسافات تفقد كل تلك الخطوط التي تحدّها .
- ليس هناك مكان للكآبة والنكد في الأرواح الفسيحة .
- ويجب أن تتمون من الفرح والسعادة قبل أن يأتي الغد ،
- وقبل أن تبدأ حياة جديدة ومشوارا جديدا .
- تتعلم كيف تطيل فترة الانفعال ،
- تتعلم كيف تطيل عمر البهجة والانبهار،
- تتعلم كيف تستمتع بالصبر
- وتطيل فترات الانتظار .
- تتعلم كيف تتعامل مع قلبك
- وتتقرب من روحك .
- تتمنى أن ترمي حجرا في الفراغ ،
- _________
- إبراهيم العمر
شاعر
الأربعاء، 10 يناير 2018
حين تصبح الحياة طاغية - ١ بقلم الشاعر إبراهيم العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق