بقايا رماد
أي ألم سأكتب على الورق
والوجع إعصار نار ولهب
يحرق أضلعي ونجيع شرياني
كيف تحمله الدفاتر والكتب
بقايا من رماد عمري قد أمسى
يا ليتني يوما عرفت ما السبب
المواقف في مخيلتي أشباح
ينتابني عند مرورها العجب
بعد هدوئي وسكينتي أثور
بركان تفجر في أركانه غضب
كئيبة أيامي والعمر احترق
النفس تجثو على بقايا عطب
ختيرت ألوانه قنديل السهر
باهت ضوءه زيته نضب
ربيعي حزين تاهت ألوانه
الروح جفت كقطعة خشب
نيران تلف كياني ووجداني
القلب بات وقودا لها وحطب
حريق في هشيم خريف الجسد
تغلغل من القشرة حتى اللب
أنا الإنسان وحملي ثقيل
لكنني واقف مثل صخر صلب
إليك عني أيها الحزن المقيت
أحب الجد وأهوى الهزل واللعب
أحب الحياة وأعزف لحنها
أهوى العيون وكحلة الهدب
سأغدو وارفا كثير الظلال
لا لن ينال مني هذا التعب
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق