شاعر

شاعر

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

خواطر جريئة رقم34......بقلم الشاعر محمود موسى

خواطر جريئة رقم 34
عندما أقلق وأشعر بالضيق أخرج وأهيم على وجهي وأسير على قدمي المتعبتين أميالا وأظل أمشي فأنسى القلق والضيق وأفكر في قدمي المتعبتين هل هناك من يفعل مثلي وهذه النظرية تعلمتها من وجع الاسنان اذا آلمتك ادى طواحينك ضع ثوما او فلفلا حارا سيبدأ عقلك يشعر بالحرقان وينسى ألم الاسنان.....وأثناء سيري يستوقفني بعض المناظر المألوفةالتي لا تثير انتباه أحد ولكنها تثير انتباهي..كان في طريقي كلب ميت قد انتفخ بطنه يكاد ينفجر ورائحة نتنة تملأ المكان هناك كائنات تنهش في ذلك الكلب الميت تتلذذ بما تأكل وتستنشق تلك الروائح الكريهة لا اعتقد أنها تتضايق رائحتها لقد خلقها الله لتعيش في ذلك الجو بسعادة...وبدأت أتحسس على بطني وقدمي وأسأل أهكذا مصيري ..أكلت الكثير من الكائنات وستأكلني كائنات أخرى يوما ما عدت الى البيت وقد نسيت قلقي وسبب خروجي وصممت ألا أملأ حياتي القصيرة بالغم والهموم حتى لا أخرج مرة ثانية وأقابل كلابا ميتة ليس هناك سببا للقلق ..القلق هدر للمال واقصر طرق الفناء ...وتشاؤم وخوف ..
صديقتي اذا صفعتي زوجك - اقصد الطلبات المرهقة وليس الصفع باليد - الأفضل أن يكون في الصباح حتى يستطيع ان يتدبر أمره اما في المسا ء ممكن يذهب ولا يعود
او تخطفه امرأة في الليل
المرأة تصاب بالقلق والوسواس اذا رأت زوجها سعيدا وبالوسواس اذا رأته تعيسا
النساء سريعات الرضا سريعات الغضب فانتهز ساعة الرضا وأطلب ما تشاء وساعة الغضب اهرب ولا تعود الا بعد نومها
_ الرجل يحمل المرأة على اكتافه بسعادة أول العمر بعد سنوات يعتذر أنه متعب وبعد سنوات أكثر يسيرأمامها بسرعة حتى لا تلحق به وبعد سنوات أكثر ينسى أنه متزوج لذا الأفضل يا سيدتي انلا تتركيه بعد عشر سنوات وتبحثي عن زوج جديد ...ارجو الا يتضايق احد مجرد كلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق