خواطر رقم 35 حفل زفاف
حضرت حفلا لصديقي كان يتزوج للمرة الخامسة كان حجمه ضعف حجمي فأربع نساء رفعن وزنه كثيرا وكان محبوبا من جميع النساء اللاتي تزوجهن ويبكينه عند الفراق وجاءني في الحفل وقال ممازحا متى سنفرح بك ضاع شبابك ...يا رجل أأنت راهب قلت ضاحكا لا ولكن حتى تأتي بنت الحلال وتخطبني ولن أتردد ساعتها في القبول ..فقهقه حتى لفت نظر الجميع وضحكت بخجل معه وقال بجدية ستلتزم بكلامك اتوافق لو خطبتك فتاة جميلة فقلت خائفا هل ستعمل خاطبة قال وهو يضحك أريد أن أراك عريسا مرة واحدة...خمس مرات وانت تتفرج ولا تشاركني الفرحة مرة واحدة في العمر ...يا رجل تزوج الشعراء يتزوجون كثيرا لماذا انت تشذ عن القاعدة ثم قال انتظر قلقت فصديقي مليونير يستطيع ان يفعل الكثير ولست غريبا عن الاعيبه ....عاد بعد قليل ومعه فتاة فاتنة صعقت لجمالها..سلمت علي وأنا خجل جدا وقالت اتيت اليك أطلب يدك هل توافق على خطبتي حملقت فيها مذهولا أخذ يقهقه صديقي ذهبت حجتك فتاة جميلة شاعرة مثلك تخطبك كما طلبت اخذ يتدفق العرق من جسدي من كل مكان نظرت إليها بإرتبك وسألتها ماذا يعجبك في ما تري أمامك وانت فتاة جميلة صغيرة وانا وصلت من العمر السادسة والثلاثين ..قالت لقد عشقت كتاباتك حتى بت بطل أحلامي قلت ولكن الكتابة مجرد خيال وأحلام ولا تعكس شخصيتي بل كتاباتك ..أنت وأنا عشقتها فأصبحت أحبك وأعشقك ...كانت جريئة بطريقة لم اتخيلها قلت ممازحا سأشاور أمي وآخذ رأي أبي ...قالت بجدية لاإنه زواج فكر وشاور براحتك متى ترد علي ...قاطعها صديقي وقال أنا أبوه وأمه ...فهو يتيم وأنا اتبناه وأنا موافق وضحكنا وخرجت من حفل صديقي اتأبط ذراع خطيبتي ...وبعد مدة أخذ صديقي يسرع باجراءات الزواج حتى لا اتردد وقام بكل الاجراءات مع أهلها ...وتزوجت أخيرا والحمد لله فشلت بعد مدة قصيرة لا تسألوني عن السبب فأنا لا أعرف ربما انتم تعرفون أكثر مني ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق