في احدى الليالى الحارة ذهب رجل ليشتري لاطفاله ملابس العيد بعد ان جمع المبلغ بشق الانفس كان خريج كلية التربيه قسم الوطن وبقى على مسطبة الاحتياط ولم يحين تعينه في موريتانيا وقرر ان يعلق الشهادة بدون اطار لانها لا تعادل ثمن الاطار .وبعدها اشتغل عامل انتظار على دكه الامل وبعد ان اشترى الملابس وكانت ناقصه الذي يشتري بنطال لا يشتري حذاء والذي يشتري حذاء يترك اجبارا التي شيرت رجعوا البيت بنص فرحه المهم انهم اشتروا وبعد نوم عميق من تعب السنين استقيظ الاب على صراخ الام ( لقد سرقنا ونحن غافلون وعن بضاعتنا لسنا بحافظين ) قال لها مالذي نملك لكي يسرقوه قالت له فرحة العيد . ويحك وكيف عرفوا لدينا بضاعه قالت الابواب مفتوحه على مصراعيها ولا مستور يخفى عنها وكل شئ مباح . خرج مسرعا خارج البيت
واجتمعوا جيرانه من حوله وسألوه مالخبر ؟!!
سؤال يعرفون اجابته من خلق الله القمر
هات ما عندك .!!!
لقد سرقت ، وما عندك للسرقه
قال سرقت فرحه اطفالي وكسوتهم
قال الاول يلومه لماذا لا تغلق الابواب بالاقفال
قال الثاني يلومه لماذا لم تضع بضاعتك بالخزائن
قال الثالث يلومه لماذا لم تحصن الثغرات
قال الرابع يلومه لماذا الاسراف في الشراء
قال الخامس يلومه كان الاولى لم تنم وتبقى حارسا ويقض
قال الاخير ابحث عن الغرباء في دارك
قال لهم عجيب لامركم الكل لامني لفرحتي وسرقتي .........!!!!!!!
ولم اجد احد منكم قد لام السارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق